العنصرية تؤذينا. تؤذي النسيج الاجتماعي، والأمن الشخصي، وتفرقنا وتخلق العداء، والشك، والجهل. مكافحة هذه الظاهرة أمر صعب وطويل الأمد، لكن الهدف يستحق: إنشاء مجتمع صحي، متسامح، فضولي تجاه الآخر، ومهتم. من أجل النجاح في هذا النضال، نحتاج إلى التعليم، والحوار التربوي حول آثار التمييز العنصري وأسبابه، والتعرض للآخرين والانخراط من أجل الهدف المشترك.
هذا في صميمنا.

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري، الذي يبدأ في 21 مارس، قمنا بتوحيد الأيدي. في هذه الفترة التي ينتشر فيها التمييز العنصري من كل جانب ويؤذي نسيج الحياة المشتركة، اخترنا دعوة المعلمين والمعلمات والطوا التعليمية لتخصيص ساعتين من جدول الحصص للحديث عن هذا الموضوع. لزيادة الوعي وتعزيز مكافحة التمييز العنصري في الفصول الدراسية والمدارس. لقد أنشأنا قاعدة بيانات تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة، والمحاضرات، والبرامج الدراسية حول مكافحة التمييز العنصري، التي تناسب الأطفال والشباب من سن ما قبل المدرسة وحتى المدرسة الثانوية. بالعبرية والعربية.
هل أنتم أهل لأطفال؟ لديكم دور مهم في تشجيع المدارس على المشاركة في النشاط.
جميعنا - منظمات المجتمع المدني، والمعلمون، والنشطاء - هنا من أجلكم. قوموا بالقراءة، واختيار الأنشطة، ونشرها. معًا سننتصر على العنصرية!